Status             Fa   Ar   Tu   Ku   En   De   Sv   It   Fr   Sp  

ملاحظة للجلسة مع قيادة
الحزب الشيوعي العمالي العراقي*



رفاق،

ليس قصدي من كتابة هذه الرسالة هو تناول مسائل ترميم فعالية الحزب في منطقة الاتحاد الوطني. ان الرفيق ريبوار احمد ورفاق اخرين لديهم كتابات بهذا الخصوص، وساطرح ملاحظاتي عليها في الجلسة. اود ان الفت انتباهكم هنا الى نقاط يجب ان تنال جوابها بمعزل عن الحدث الاخير** ويتوقف النجاح المقبل على حلنا لها.

ان الضغط الاخير للاتحاد الوطني على الحزب في العراق والمجابهات التي تخللتها واغلاق مكاتب الحزب في السليمانية هي ليست اصل قضيتنا اليوم. ان اعادة الاوضاع الى ماقبل هذه الاحداث ليس بوسعه ايضاً ان يكون ردنا وهدفنا في الاوضاع الراهنة. برايي، بالطريقة التي قمنا بها بفعاليتنا في كردستان العراق والجهة التي كان يسير بها الحزب، كنا سنشهد اجلاً ام عاجلا حملة الاتحاد الوطني وتراجع الحزب. ليس بوسع الشيوعية ان تكون حركة روتينية على هامش مثل هذه المجتمعات، أي على غرار الاحزاب البرجوازية المختلفة في المجتمع التي "موجودة" دائما وتواصل بقائها في هامش ونسبة مئوية صغيرة في المجتمع. اما على الشيوعية في مثل هكذا مجتمعات ان تنتصر او يلحق بها الهزيمة، اما ان تتقدم او يفرض عليها التراجع. ليس ثمة نقطة توازن ونمط بقاء لعدة عقود ومالوف لشيوعية راديكالية في بلدان متخلفة، استبدادية ذات انظمة سياسية رجعية. ان التصور الذي يرى ان بوسع راديكالية شيوعية في مجتمع على غرار العراق او كردستان العراق وان تكون حجر زاوية تاريخي ومن " النقاط المرئية" للمجتمع وتراها الجماهير دوماً، هذا التصور الذي يعتقد بان بالوسع، في زاوية من هذا المجتمع الذي يرسف بسلطة الرجعية، وضع الدعاية والتوعية الشيوعية مثل سائر الخدمات الحضرية، الماء والكهرباء والهاتف، وبصورة روتينية لسنوات في متناول الجماهير لهو تصور غير واقعي. ان الشيوعية، لا بصورة عامة فقط، بل بالاخص بسبب الاوضاع الخاصة لبلدان مثل ايران والعراق وغيرها، مقترنة بمسالة الاقتدار السياسي واقتدار العمل السياسي. ان الشيوعية التي ليس لها صلة بمسالة الاقتدار، شيوعية لاتبغي ان تضع مسالة النفوذ الاجتماعي، الاسبقية السياسية والسلطة في جدول حياتها الفوري، هي شيوعية نصيبها الفشل.

ان هجمة الاتحاد الوطني على حزبنا في العراق ناجمة عن عدم هجمة حزبنا على الاتحاد الوطني. ليس قصدي الهجمة النظامية. ان قصدي هو الهجمة السياسية والاجتماعية للشيوعية في كردستان العراق التي كان يجب شنها طيلة عقد تقريباً. كان يجب تغيير ميزان القوى لصالحنا، كان ينبغي تغيير تركيبة قادة المجتمع، كان يجب قلب الانتماء السياسي للجماهير للاحزاب والجماعات، كان ينبغي ان يتعرف العمال والنساء والجماهير المحرومة على حزبهم ويتوحدوا فيه، كان ينبغي ان تمهر المسائل المطروحة على جدول اعمال المجتمع بختم الشيوعيين، كان يجب قلب توازن القوى النظامي، وفي المطاف الاخير، كان ينبغي ان يهب هذا المعسكر الثوري والراديكالي نحو السلطة. كان ينبغي ان تُنشَد مجمل السلطة، وتمتد الايدي لانتزاعها.

ينبغي، وقبل أي شيء اخر، الاقرار بحقيقة بارزة في كردستان العراق في السنوات الاخيرة. حقيقة، برايي، تجلجل كثيراً ودرس مفعم بالعبر. لمرحلة تصل تقريبا الى عشر سنوات، كانت لدى تيارنا في كردستان امكانية للفعالية القانونية والعلنية. امكانية ان ندير قانونياً وعلنياً اذاعة وتلفزيون، اصدار جريدة، فتح مكاتب علنية وتشكيل قوى مسلحة. لم يقف أي شيء حائلاً امامنا من الاتصال بالعمال. لم يقف احداً ما حائلاً امام الاتصال بالناس. اذ لدينا رخصة وامكانية لتشكيل منظمات جماهيرية علنية. نقيم تجمعات علنية. ان مثل هذه الاوضاع هي حلم الكثير من الشيوعيين ومن بينهم نحن انفسنا في ايران. حيث يحتفل حزبنا في ايران وذلك للحضور القصير لقواه في مريوان بوصفه انجاز كبير. لكن قوانا في السليمانية موجودة ٢٤ ساعة يوميا ولعدة سنوات. " ان شباط حتى اكتوبر" نا في كردستان امتد لحد الان سنوات. الى اين وصلنا؟

برايي، وقبل ان تطرح ضربة الاتحاد الوطني ومحدودياته الاخيره سؤالاً امامنا، ان هذه الحقيقة ينبغي ان تطرح سؤالاً امامنا. ماهو برنامجنا للتقدم والانتصار؟ اذا تمكنت ضربة الاتحاد الوطني ان تبث الصحوة فينا بهذا السؤال، اذا تمكنت ان تهزنا وتوقض ذهننا ان المسالة لم تكن ماذا سيعمل الاتحاد الوطني بنا، بل هي ماذا نبغي ان نعمل نحن بالحكومة العراقية وشبه السلطات البرجوازية المحلية. اذا تمكنت مرة اخرى من طرح اصل قضية الشيوعية بالنسبة لنا، أي الاقتدار والسلطة من اجل تغيير المجتمع، فان بوسع هذا الحدث حينها ان يكون انعطافة في حياتنا فعلاً.

نحن والمجتمع

ان بحث الحزب والمجتمع ذا صلة بالحزب الشيوعي العمالي العراقي قبل أي طرف اخر. افترضوا اننا تمكنا من استعادة مقراتنا في السليمانية مرة اخرى واعدنا عقارب الساعة اشهر للوراء، وماذا بعد ذلك؟ ماهو برنامجنا وخطتنا للتقدم والانتصار؟ ان هذا سؤالاً ينبغي ان ينال جواباً اجتماعياً من قادة الشيوعية في العراق. ان الشيوعية بوصفها جماعة ضغط ذا قيمة ونفع محدودين. بيد ان الشيوعية بديل، اداة لتغيير اساسي في حياة الناس. انها ذلك الشيء الذي انفقنا العمر من اجله. قبل ان نذهب للحزب والمقر والمكتب والاذاعة، ان سؤال لدي اوجهه لقائد الشيوعية في العراق وهو ماهو برنامجكم واستراتيجيتكم؟ بوجودكم او عدمه ماالامر الذي من المقرر ان يتغير؟ انه لامراً معلوماً ان اناس راديكاليين وشيوعيين، وفي أي وضع يكونوا عليه في المجتمع، يسعون للدفاع عن حقوق المحرومين ويسعون للوقوف بوجه الرجعية. بيد ان هذا التخندق الدفاعي الروتيني في المجتمع ليس بوسعه ان يكون مصدر اقتدار الشيوعية واساس ايجاد حركة شيوعية معتبرة. يجب ان يصرح الشيوعيون للمجتمع ماهو الطرح الذي يحملوه، وفي أية مراحل، وعبر اية خطوات من المؤمل ان يحققوه. لايتمتع الحزب الشيوعي العمالي العراقي بهذا الافق.

لقد كانت السنوات السبعة الثمانية الاخيرة من اهم المراحل واكثرها تلاطماً في الحياة السياسية للعراق (ومن ضمنه كردستان). لقد تغيرت ملامح هذا البلد بصورة لم يسبق لها مثيل. وتغيرت المعادلات السياسية والاجتماعية من الاساس. إن ارادت قوة اجتماعية وراديكالية ان تلعب دوراً جدياً في مصير هذه الجماهير وهذا البلد، فان هذه هي الفرصة التي توفرت تاريخياً. ليس بالضرورة ان تتوفر في حياة كل جيل مثل هذه الفرص حتى ولو لمرة واحدة. ليس ثمة وقت كانت فيه الرجعية في هذا البلد بهذا الحد من الضعف وعرضة لالحاق ضربة بها. ليس ثمة وقت كانت فيه الجماهير بهذا الحد من التهيؤ لتحطيم نير الناسيوناليستية العربية والناسيوناليستية الكردية. ليس ثمة وقت كانت فيه الاوضاع لاستهلال فصل جديد في التاريخ السياسي للعراق وكردستان مناسبة بهذه الدرجة. لقد كانت فرصة لتحول الشيوعية الى قوة اولى في هذا المجتمع. ان حزباً بوسعه ان يبلغ هذا اذا: اولاً، يبغي ان يقوم بهذا العمل وثانياً، ان يكون ملماً بالمسارات الاجتماعية والتاريخية والاوضاع الموضوعية التي تحيط به. قادة يبغون ان لاينظر لهم كرؤساء تنظيماتهم، بل شخصيات تاريخ مجتمعاتهم ويولجون هذه الصيرورة والعملية بهذه الهيئة وبهذا التطلع من النفس. اذ لم يكن القائد الشيوعي قائد الجماهير، فانه ليس بقائد. ان الحزب الشيوعي الذي لايتناول قضايا المجتمع ولايرد على الاسئلة المحورية للجماهير والمجتمع ليس بحزب سياسي. لازلنا في العراق لم نعلن وجودنا بعد كقادة اجتماعيين وكحزب سياسي. برايي، اننا الان في نقطة البداية. ان يكون لدينا مقر في السليمانية ام لا لايغير من المسالة شيء. في بغداد ليس لدينا مقر ايضاً. ماهو برنامجنا لهناك؟ برايي، ينبغي على الاقل الرد على الاسئلة التالية:

١- هل لدينا اناس يبغون ان يكونوا قادة من الطراز الاول على صعيد العراق او كردستان ويرهنون مصيرهم بمصير جماهيرهم في هذه المرحلة الجسيمة؟ اناس قرروا ان فلسفة حياتهم هو لعب دور في مصير ملايين الناس وفي تاريخ مجتمع وبلد؟ اناس مستعدين لتوفير مستلزمات لعب مثل هذا الدور وان يتقبلوا خطوراته وضغوطاته؟ ان الشيوعية العمالية في العراق لا تبلغ قصدها بدون قادة على الصعيد العام ومعروفين وجسورين. ان هؤلاء القادة يجب ان يكونوا مدافعين افق مشترك وينتمون الى حركة فكرية وسياسية واحدة. ينبغي ان يكونوا ثمرة نقد معين للاطر الفكرية والعملية البالية. ينبغي ان يشكلوا سوية مكتب فكري - سياسي جديد على صعيد مجتمع العراق. يجب ان يتحدث المجتمع العراقي عن تنامي حركة شيوعية جديدة في العراق وضعت السلطة التاريخية للقومية على السياسة والتفكير السياسي في مجتمع العراق تحت طائلة السؤال. مكتب وحركة جديدة وجذابة بحملة راياتها وقادتها. ان أي حركة تمضي قدما بقدر قدرة وافق قادتها في احسن الاحوال. يجب ان يكون هناك قائد جيد.

٢- يجب ان نتحلى باستراتيجية واضحة. احالة امر اليوم الى الغد وحفظ النفس ومجرد البقاء والتنامي الخطي هي امور جيدة للنقابات المهنية، ولكن لايمكن ان تكون اساس حزب ثوري. ينبغي ان نحدد مراحل تطوره وتقدمه حتى بلوغ النصر النهائي. مرحلة اعلان التاسيس وتعريف الجماهير بهويته السياسية. التخندق في المسار الاساسي للصراع السياسي، مرحلة الاندغام والتطابق مع الحركات العمالية المباشرة، التنظيم السري والتحرك العلني، التنظيم الجماهيري للعمال، الصلة بحركات الجماهير، خلق السيادة السياسية في الحركة الاحتجاجية العامة، التحول من حزب صغير الى حزب جماهيري. الحرب في ميدان الافكار والعقائد وارساء وسائل اعلام ضخمة، الاسلحة وحزب مسلح، الانتفاضة والحرب الجماهيرية. ان مجمل هذه ينبغي طرحها من قبل قيادة الحزب في العراق على شكل طرح شامل ومحدد، وتشكل افق واقعي لقيادة سياسية. لا اقصد تدوين وثائق تدرج فيها هذه سوية. ان قصدي هو ان يعرف قادة الشيوعية في العراق وبوسعهم ان يصرحوا بصورة واضحة لصفوفهم وللجماهير كيف من المقرر ان يشرعوا من الوضع الراهن ليبلغوا تلك المكانة المقتدرة. اية عوائق ينبغي ان يزيحوها وكيف؟ من اين ينبغي الشروع؟

٣- ينبغي التحلي برؤية واضحة للمكانة الفعلية والحالية للمجتمع والسير المحتمل للاوضاع. ان هذه المكانة تحدد امكاناتنا الفعلية وعوائق عملنا. ماذا يحل بمصير البعث؟ ماذا سيكون التحول السياسي اللاحق في بغداد، وماذا تنشد الجماهير؟ ما هي طاقات تنظيم وحركة الطبقة العاملة، اية حركة معارضة في العراق بوسعها ان تتشكل؟ ماهي الاوضاع الاقتصادية؟ أي التيارات والميول تنمو بين الجماهير؟ كيف حال الامور في كردستان؟

٤- ماهي المعضلات الاساسية للمجتمع التي تستلزم رداً؟ عبر الرد على أي من المسائل يعرف الحزب نفسه للمجتمع ويقف في مركز الصراع الاجتماعي. ان مصير الحكومة البعثية، الحصار الاقتصادي، قضية كردستان، قضية المراة، الحقوق المدنية، السلام العربي الاسرائيلي هي نماذج من هذه الاسئلة المحورية. على الحزب ان يرد على هذه الاسئلة. ليس على الورق وفي كراس، بل في حوار دائمي ومستمر مع المجتمع وجماهير العراق والافكار العالمية العامة.

٥- الخطة التنظيمية للحزب. ينبغي ان يكون هناك طرح للارساء التدريجي للهيئات السرية والعلنية لحزب سياسي. من الجرائد والاذاعات، الى لجان المدن، التنظيمات المسلحة وغيرها. ينبغي ان نمضي كل عام في هذا الخطة قدماً للامام. ينبغي التحلي بفكرة تنظيمية واضحة تتمثل بماذا ينبغي ان تكون عليه خصائص مثل هذا الحزب في مثل هذا البلد وهذه المرحلة. ينبغي تنشئة كوادر، اقامة الاتصالات، ارساء روتين، ارساء خلق الامكانات.

٦- ادوات ابراز الوجود العلني والعام للحزب. ما هي وسائل اعلام الحزب، جرائده ومنابره الحزبية. هل تغطي المجتمع؟

٧- ينبغي تحديد الامور المرحلية التي يُركز عليها بوصفها حزام نقال يدفع الحزب الى مرحلة جديدة واعلى ويوحد جهة وخط حركة الشيوعية العمالية وتنظيم الحزب صوبها. انها قضية المراة في كردستان العراق، الحقوق المدنية على صعيد العراق، مسالة الحصار الاقتصادي للغرب، قضية الاستفتاء وتحديد مصير كردستان، عدم الشرعية الحقوقية لسلطة البعث والاحزاب الكردية وضرورة اقامة مؤسسات قانونية لادارة المجتمع. انها نماذج للمسائل التي ينبغي التركيز عليها.

٨- ينبغي، في كل فترة، معرفة في أي مرحلة من مسار وجوده يمر الحزب. ان خصائص صراع الحزب مع الحكومات والاحزاب الحاكمة تابعة لهذه المسالة. حين يتحدث الرفاق عن "هجمة على الاتحاد الوطني"، ينبغي ان يكون واضحاً كيف تكون عليه هذه الهجمة. بالنسبة لحزب اجتماعي قوي ومسلح، من الممكن ان يستنتج من ذلك حتى هجمة نظامية. اما بالنسبة لحزب صغير يفتقد الى قوى مسلحة جديرة بالذكر وهو في مرحلة ان يطرح نفسه بوصفه بديلاً وفي مرحلة اقامة الصلة بالطبقة العاملة والحركات الاحتجاجية، فان من المحتم ان تاخذ "هجمة" معنى مختلف تماماً. اذا لم يكن لدى حزب تصويراً لمكانته في المجتمع وفي مسار تكون الشيوعية العمالية بوصفها حزب اجتماعي عظيم، ليس بوسعه ان يلبي متطلبات الممارسة العملية لكل مرحلة.

ان البحث في هذا الخصوص طويل، وساسعى بعد الجلسة مع الرفاق ان اعد مقالة على نحو بين اكثر. برايي، ينبغي فعلاً الشروع من جديد. ان ماقمنا به لحد الان هو مادة اعادة بناء اكثر اساسية وجوهرية. ان اشكالنا هو اننا نبدء من المنظمة ومن المقر والمكتب والعضو والاذاعة. بينما ينبغي في الحقيقة ان نشرع من السياسة والاستراتيجية والافق والشان الاجتماعي للشيوعية العمالية في العراق ونستخلص سمة ومهام منظمتنا منها. ان كان هناك هذا الافق والاستراتيجية وعدة اشخاص يؤمنون بعمق بهذا ويصرون عليه، عندها يمكن ارساء حركة وحزب قويين. اما ان لم يكن هناك هذا، عندها ليس بوسع أي حركة تنظيمية وممهدات عملية ان تحول دون وهن تيارنا في العراق.


نادر (م. حكمت)
٧ ايلول ٢٠٠٠

تمت الترجمة عن النص الفارسي المنشور في المختارات (الطبعة الاولى-حزيران ٢٠٠٥)- صفحة ١٥٤٩-١٥٥٢.


[*] النص المترجم اعلاه هو رسالة الى المشاركين في جلسة عقدت بعد فترة من هجوم ١٤ تموز عام ٢٠٠٠ الذي شنه الاتحاد الوطني الكردستاني، كجزء من مصادرته للحريات السياسية في كردستان، على مقرات الحزب الشيوعي العمالي العراقي واذاعته وحضر نشاطه السياسي. جرت الجلسة في السويد بحضور رفاق من قيادة الحزبين الشيوعي العمالي العراقي والايراني تناول فيه تقييم تجربة الحزب والدروس المستخلصة منها. الرسالة هي خطوط عامة وسريعة لتصوراته التي تحدث بالتفصيل عنها في الجلسة. (المترجم).

[**] وقصده هجمة الاتحاد الوطني على حشعع.

ترجمة: فارس محمود


hekmat.public-archive.net #3833ar.html